غبت كثيرا عن انين قلمي..!!


وعدت اليكم بنزف جديد...ايعقل بعد الحب ان نكون اصدقاء..!!


ساريكم كيف عروقي تنزف عشقا..!!




أعشقك ..

أعشقك ..

اشتَّـفُ شوقي من عينيك ..

أنزفك ..

دم الورد والياسمين ..

أتمرد على داخلي ..

طقوس النبض ..

وكل عيون النساء ..

لأقول : أنتِ أفلاكي ..

وشهقاتي

تشرقين شمسي ..

وتأفلين أقماري ..

ياجنتي

لا قواميس النبض ..

ولا أسفار العشق ..

ولا دماء البشر ..

لو كان مدادا ..

سيفي بأشواقي ..

تجاوزت تقاليد الهوى ..

لأنكِ فتنتي ..

فوق خيالي ..

وقدسيتي ..

أنا يا أنتِ من رأي فيك

نشوة الذهول ..

وزلزل ركودي ..

وفجّر نبضاتي ..

كل اللغات ..

كل تحتوي حرفاً ..

عن دهشتي بكِ وإعجابي ..!!!


ياطهر الماء وحوريتي ...




يا ولهي ... الهمس أنتِ ..ِ

ألف قيس في وريدي ..

ألف جميل بثنية في شرياني ..

وكل من عشق في دمي ..

ينكسرُ .. يسكرُ من مفرداتي .!!

.
.
ليل.. حلم .. سواد ملتف فيه..

إلا أن بياض روحها يسحقني..

خوفها من أن .. تقرئني ..

وخوفي من أن اكتبها .. فـيعاركني ..!!

ســأستنزفها

و ستكون داخل أصابعي ..

لكن لا أجرؤ إلى إيصال مرسالي ..

أو في نفس مسار حلمنا نلتقي ..

شهور كثيرة .. لم تزوريني ..؟!

وتأتين لتعلني الارتحال ..؟!

ولــنبقَ أصدقاء!! ..!!(عجبا لذلك الحب)

:

يا همسي وهمس قصائدي..

كانت كلماتك قيثارة نور ..

غرقتُ في ارتعاشاتي ..

كُنت احتاج ما لا تحتاج ..

فمي أضعته ..!!

.
.

وراحت يدي تائهه تود الإمساك بردائــها ..

رسمت خطواتها شهقت الطفولة ..

كان لدفئها بداخلي حنيني لـحضن أمي ..!!

لم أقدر على الصراخ ..

لأن غيابها دهر ، ومجيئها ثواني ..

يمزقني ، وينثرني صمتها ..

لا أتذكر برجها ..؟!

سألتني عن برجي ..؟

ضحكت .. قبل أن أجيبها ..!!

لا أعرف متى ولدت ..!!؟

لكن أجزم أن كل الأبراج مولدي ..

ألست متمرداً .. مجنوناً لحظة النزف ..!!

شذا الصحراء شممتها حين لوحت بيدها ..

كُنت أود أن أقول : للخوف ثوراته ..!!

وحنين منك يسكنني ..!!

وفي عينيك رميت دموعي ..!!

وأسئلة طفولتي ..

أتشعرين بذلك ..؟؟

لا أظن ..؟!

غرغرة العبرة في عمق صدري ..

أدرت وجهي لوجهي !!




تألمتُ كثيراً ..

صرخت ، وهي قد ولّت ..!!

جرحي لها أحرق أملاً ..!! وحلماً ..!!

ابتلعني ترددي ..

وسياط رحيلها ينزُّف وخزاً حرمني نومي ..

أشعر يا توأم نزفي ..!!

مذُ السحر حتى شارف الوقت عصرا ..!!

مغموس في أرقي .. بين أفكاري ، وتناقضاتي ..

لا أعرف ماذا فعلت ..؟!

سأهرب منها ..

سأترك كل شيء معلقاً ..!!

سأستنزفها داخلي ..!!

أخاف أن تأتي ، ويأتي انتهائي ..

ما أصعب أن تشتعل ضلوعك ، وجسدك نابضٌ ..!!؟؟


لن تدركي

.. أن على أسوار سناء عينيك بنيت قصري ..

ونحرتُ كل النساء .!!.

لا تعرفين أن النازف يحمل في ذاته كفنه ،

وأبراج مولده ..

ووجعاً يقتاتُ منه ...!!




لكن النصل موجع ..

موجع حتى توقف النّـفسْ...!!

.
.
.

شفتيكِ حين أستنزفكِ تٌغــــــــرّدُ ..!!

وأصابعي تمطر عذوبة خفقي ..!!

أري الفراشات من أهدابك تتشكل !!

وتأتى تطوف في مقلي..

يا أعذب فرح منك..!!

يسيل طيفاً يُذيبُ أدمعي ..

لا تنأى عني ... هذا يتعبني ..!!

يوقف النبضُ في أصابعي ..

فتعود بي المسافات إلى همي وسهدي ..


يا توأم لذة غرامي أخذتِ الروح مـني .. !!


رفقاً بي ومن مهجك ارمي قُبلة لي ..

من شوقي لكِ أثمل ..!!

من لوا عجي أوردتي أسكُبكِ .. !!

لا تسألي لِمَ استنزفكِ ..؟!

القلب يحلقُ كالنسر نحوك ..

أنتِ أحرفي ، ونوازعي ،

أنتِ نزفي..!!

التي أحرقت أضلعي ..!!

هي عزائي كلما اشتد الشوق لكِ..!!

ألا تقرئين كل حرف من أحرفي ..

يناديكِ فعودي .. كي تعود الروح لجسدي!! ..

كي تشرق الشمس في مدامعي ..

ويمطر الدفء في عروق قلبي..!!

.
.
.
.
ياه الم يكفيكِ يا لذة غرامي نزفي..!!

الم يؤرقكِ المي... الم يستنزف قلبك لدمي..!!

اذن عـــــودي واحضني دمعي واسكبيه في ضلوعك....لتري عجب حبي لكِ..!!
!