عندما طبعت قبلة على خدها

اثارت طقوس السهام بالمحيط الاسود

وعندما همست بين مسامعها اغمضت
عيونها
وكانت اصابعها تغرز اكتافي احمرار

وقبل ان احتويها كلها كانت الانهار تجري
بكل مكان

الانوار اخذت لونها الاسود

والشموع اعتركت من شفاهها لون احمر

وقبل ان اغرق قررت ان اكتب تفصيل
لتلك القبلة

الحارة

وللاسف ماتت العبارة لانها بذاك الابهام

قتلت فتيل الشمعة وصاح الظلام

لحظة هدوء دامت اكثر من عدد

نبضات القلب بالدقيقة لمرتين

هناك ضوء منبعث من بين الستارة

وسادتين وراسين وايدي تطارح بعضها

ولم اعرف كم عددها

وكان تمزيق الظلام

بهمس شفاة وعيون غامضة رغم الظلام !

انفاس تتصاعد وخصلات شعر اختلفت تسريحتها

وشفاه بحرب الفراولة

لايفيق الا عندما يحل النهار!

ورائحة العطر تثير المكان واختلط مع انفاس

تناجي الاحضان

التزم الصمت الان

فهناك عبارة اغمض عيني معها
الان

كل الطقوس حضرت

كان الصيف بين السهم الاسود غرقان

وكان الخريف بين خصلات شعرها واقع

بين الوسادة خجلان

والربيع كان بين تلك الاقدام

وغادرالشتاء من حرارة شفاههم

وتبدلت خريطة الارض من اظافرها

بذاك الجسر الممتد بين ظهر وكتف

وكانت بين الانين نغمة تلذذ منها الزمان

وكانت بين احضان الحب لاتعرف اسمها
بذاك الحنان

وكان القطار يتجول بين انصاف الحقول

ويطلق صفارة الحضور

وانذار بان هناك اصتطدام بين الاحضان

فقرران يغادر الشيطان

ويكون لقاء لايقع فيه حبات ماء اثقل من الانهار

وجاء النهار مسرع حتى لاياتي رحيق
الصمت بين الاركان

الابهام وسر الظلام

وانا وموعد مجهول وفتاة وانتهي ماكان

وكل ذلك مجرد احلام

فهل اعتزل الانتظار

واكون رجل فقط اسكن الاحلام