شبكة رواد العرب::المجتمع العربي هنا فصحة من التواصل وابداء الاراء ومشاركة المعرفة
عندما طبعت قبلة على خدها اثارت طقوس السهام بالمحيط الاسودوعندما همست بين مسامعها اغمضتعيونها وكانت اصابعها تغرز اكتافي احمراروقبل ان احتويها كلها كانت الانهار تجري بكل مكان الانوار اخذت لونها الاسود والشموع اعتركت من شفاهها لون احمروقبل ان اغرق قررت ان اكتب تفصيللتلك القبلة الحارة وللاسف ماتت العبارة لانها بذاك الابهامقتلت فتيل الشمعة وصاح الظلام لحظة هدوء دامت اكثر من عدد نبضات القلب بالدقيقة لمرتين هناك ضوء منبعث من بين الستارةوسادتين وراسين وايدي تطارح بعضهاولم اعرف كم عددها وكان تمزيق الظلام بهمس شفاة وعيون غامضة رغم الظلام !انفاس تتصاعد وخصلات شعر اختلفت تسريحتها وشفاه بحرب الفراولة لايفيق الا عندما يحل النهار!ورائحة العطر تثير المكان واختلط مع انفاس تناجي الاحضان التزم الصمت الانفهناك عبارة اغمض عيني معها الان كل الطقوس حضرت كان الصيف بين السهم الاسود غرقانوكان الخريف بين خصلات شعرها واقعبين الوسادة خجلان والربيع كان بين تلك الاقدام وغادرالشتاء من حرارة شفاههم وتبدلت خريطة الارض من اظافرها بذاك الجسر الممتد بين ظهر وكتفوكانت بين الانين نغمة تلذذ منها الزمانوكانت بين احضان الحب لاتعرف اسمها بذاك الحنان وكان القطار يتجول بين انصاف الحقولويطلق صفارة الحضور وانذار بان هناك اصتطدام بين الاحضانفقرران يغادر الشيطانويكون لقاء لايقع فيه حبات ماء اثقل من الانهار وجاء النهار مسرع حتى لاياتي رحيقالصمت بين الاركان الابهام وسر الظلاموانا وموعد مجهول وفتاة وانتهي ماكانوكل ذلك مجرد احلام فهل اعتزل الانتظار واكون رجل فقط اسكن الاحلام