يا آخذَ الأرواح .. أنجدني


ها أنا



أنا في داخل غرفتي



مع أوراقي والقلم



منفرداً لوحدي



وأناشد الموت



أنتظرهُ بشوق



لينقذني من حياتي



الحياة التي ليس لي فيها مكان



فالعمر يجري



الشَيبُ يَتزايد



الجرحُ يكبُر



والقلبُ يَنزف



فما معنى بقائي بالحياة



أنتظرك ياااا عزرائيل



ياااا آخذ الأرواح



أنتظرك وأناااا مستعد



مستعد لأأأأهدي لكَ روحي



بدون مقاااابل



فقط أطلب منك ,,, أن تنهي حياتي



القدر تأخر علي كثيراً



الزمن فلَت من يدي



الدمع يتناثر من عيني



فلاااااا جدوى



فقررت الموت



عسى وألا أن أرتاح في مماتي



عصفوراً بالـ يد أحسن من عشرة على الشجرة



الموت عصفوري الوحيد الأن بين يدي



ولا أريد أن أخسر أخر صعفور



تحول الآمل الى نهاية مشاريعي



الموت أصبح آملي



وقَتل الروح أصبح أسهل ما يكون



الذي حولي سيقولون هذا جنون



الذين حولي سيقولون هذا جهل



هذه نهايتي مكتوبة على جبيني



مرسومة منذ الأزل



هذه نهايتي



حاولت أن أزرع الحب بالـ نسل



زادت دمَعاتي



أنخلط الأخضر باليابس



حاولت أن أبتعد عن تشائُمات



كـُسرَ القلم



وسكبَ الحُبر على الورق



أنخلطت الكلمات



فكل محاولاتي ,,, بائت بالفشل



فأين أنت يا آخذ الأرواح