هل دخلت فراغك المزعوم..
حتى علقت بذاكرتك
تسللت إلى خلاياك قلبت ترتيبها
حتى أردت الانضمام إلى عالمي
أغرتك رائحة شعري حين تجففه الشمس
حتى امتلكت الرغبة للمس بعض مسامي
أردت التأكد من رائحة جسدي
في كل حالاته حتى حملتني بين يديك
كنت إحدى صورك المنسية
في نهاية الذاكرة
حتى اهتزت مشاعرك تجاهي


هل تريدني أن أبقى أنا ..
إذا عليك الرحيل
لأني لا انتمي إليك
لا يمكنني أن انتمي لترتيبك...
للون عيونك التي تشبه أوراق
لم يداهمها الخريف بالكامل
لرائحتك التي تشبه زهرة بريه تقطر حرا ...
ليديك التي تشابك شعرهم
مع المسام المليئة بالحنان وبعض الشقونة الطفولية..



علي أن ارحل..
لأني أصبحت اكبر
من محاولة المغامرة
أصبحت لا املك وقتي
أو عالمي أو تفاصيلي التي تريد التسلل إليها
فأنا مثل أيامي مغرقة بالابتعاد
ولن تستطيع انتشالي...