اشكركِ
يا.....



ياملكتي
يا اميرتي يامحبوبتي
اريد ان اصف لك احساسي.. وشعوري نحوكِ

اريد
ان اشكي لكِ همومي

اريد
ان اسمع منك الكثير

اريد
و
اريد
و
اريد.......
هذهِ هي الاشياء التي بقيت في نفسي
ليلة امس
!يالها من ليله
ليلة كتمت على انفاسي
اجرت دموعي من عيني
جعلتني اصرخ لكن لم يكن لدي اي صوت
لم يكن لدي اي رأي او سؤال اطرحهُُ

لقد
مااااتاحساسي
و
مااات قلبي
واحلامي!!

في الغالب انا لم يكن لدي اي احلام او مشاعر
لقد شكيت لكِ همومي وانتِ وقفتِ مصدومه وصامته..
لماذا الصمت؟
يا......

انت لم تعرفي عني الا القليل
نعم القليل عن حياتي القليل عن همومي واحزاني
لقد احتجت اليكِ واردتكِ ان تكوني لي العون الوحيد في الدنيا اردتك ان تكوني معي
وليس ضدي
!

الحل
.....لقد قلتِ سأعطيك الحل
لكني لم ارى اي حل
لم ارى اي جواب على سؤالي
لم ارى منكِ اي شيئ يرضيني

لقد ضننتكِ انتِ من سيقف جنبي
ويفرح لفرحي.. ويحزن لحزني ويزعل لدموعي
لكنكِ..؟؟

لا
اااااريد ان انكر معروفك ولا ضروفك
لكني في نفس الوقت لا اقدر ان انكر حزني
لا اقدر ان انكر مدى احتياجي لكِ
انتِ من علمني وانا من احبكِ
انتِ التي سمعتني... وانا من سمعكِ

همكِ
..حزني .. حزنكِ.. همي
صفه وحيده تجمع قلبين حنينين
احدهما عاد الى الحياة من بعد المعاناة
واحدهم مات انتهى والسبب...من اجل الذي رحل
هذا ما حسه قلبي في هذهِ اللحضه من هموم او مشاعر
ولكني الى الان مستغربه كيف استطاع قلبي الميت واحساسي المنثور وفكري المشلول
ان يحس كل هذا..!!

هل انا نسيت
هل سمعت منكِ يااا
........

هل اقتنعت بالذي اخترتيه لي
!
**اشكرك** هذهِ هي الكلمه الوحيده التي اقدر ان اهديها لكِ
من بعد هذهِ المعاناة