جلست وطوقتها اناملي
ووضعت يدي على شعرها
تطاير تناثر
هاجر الى عالم الذوبان
اتلمس خدها اضيع
تحمر تعتصر دمها
تذوب تقلق
الى اي طريق
ستذهب يدي
الى اي مكان
الى عالمي الخاص
ام الى عالمها
بما تريد
اقبلها
فكيف الله جمع
بين العقيق والعسل
بين البرائة والخجل
بين الشموخ والجبل
بين الصفاء والنقاء
اتحول الى طفل
في عيد
بين مراجيح نظراتها
اطير واطير
كالعصافير
اكتب شعر
كما يكتب قيس والجرير
انا اسير على حافت رقبتها البلورية
وتقف استراحتي في حضنها
على صدرها
اتبعثر في تلك الكواكب
اتحدى النجوم المضيئه
ان تقف بالاستعداد
والارض تقف عن الدوران
حتى اصل
الى حالة الهذيان
الى قمة الانسان
ببرائة ما بها
اعتصر الحنان
كاني في جنان
حبيبتي
مملكتي الخاصه
تقتلني قبلتك كالرصاصه
تاخرتي كثيرا
يكفي قبلات
تصنعي غضبك
وبعدي لهفتي
والا ...؟؟
تطغي برائتي
في صرح هيكلك الناعم
دعيني لبرائتي
واحلم في
يوم عرسك
عروستي وحدي
اغني لحن صبري
وانتظاري على سرير
عزوبيتي
ضعي الحواجز من جديد
وانتظري يوم عيد
يوم التغاريد
يوم صوت التمجيد
لي وحدي
تمازحين خدي
تركضين الى حديقة عمري
تنامين على صدري
وتفعلين ما تشائيين
تقتلين
تمزحين
تقبلين تنامين
ما تشاء تفعلين
انتظري يوم
يومك
انا لك وانت لي وحدي
كل عمري