قامت مجموعة من الشباب المصري باقتحام عقار سكني شهير في منطقة رشدي بمدينة الإسكندرية الساحلية، لوضع حد للشائعات التي تروّج عن العقار بشأن وجود "الجن" داخله منذ ستينيات القرن الماضي، وبعد بحث لأكثر من 3 ساعات لم يتم العثور على أي أدلة بشأن وجود تصرُّفات خارقة وغير طبيعية، في حين قررت مجموعة منهم المبيت في العقار من أجل إنهاء أسطورة الجن التي لازمت العقار لسنوات طويلة.

وقالت صحيفة "الاتحاد" الإماراتية، اليوم الأحد، إن دعوة اقتحام العقار المعروف مصرياً باسم "عمارة رشدي"، أطلقها شاب مصري على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، ولاقت قبولاً واسعاً بين العشرات من الشباب مساهمة منهم في إزالة حالة الخوف التي لازمت العقار، والتي أدت إلى بقائه مهجوراً لمدة نصف قرن.



يُذكر أن عقار الإسكندرية الشهير بُني عام 1961 على يد رجل يوناني كان يقطن مدينة الإسكندرية، وبدأت القصص الأسطورية تنسج حول سكنى الجن لهذا العقار، بعد مشاهداتٍ لبعض سكانه الذين زعموا أنهم رأوا أشباحاً، وتم إخلاء العقار من جميع سكانه الأصليين وظل طوال سنوات طويلة مهجوراً يرفض الآلاف السكن فيه أو الاقتراب منه بدافع الخوف.