أقمتُ الحد على إدمانك ..،


يحضرني البوح بين كتمان ألشوق ووخز ألنبض

يتجمهر القلب في موقع ألغروب

كأن به يقف على عتبات الخريف

لـ يأتي ويمسك بيدي

ويزحف بي نحو شتاء تشرين

يتبسم ..يحمل مساحة عشق

مع باقة حب من ألماضي

يستعيد أنفاسه خلف قضبان الصمت

لـ يزيد من سطور هويتي ..

فأستسلم له ...وأسجل بإسمه مملكتي ..

إنك لست فقط هويتي

بل وحضارتي ..وتاريخ شعبي

انت محتل أوردتي ..وآآسر قلبي

ليس عدلاً...بأن تأسرني ..وتحتلني اعوام..

قد كان لي قبلك ليلٌ ونهار ...

وفصولٌ وأيام ..وتاريخٌ من رحم ألقمر..

نيزكةٌ كنتُ وسط عتمات روحك

أهوي كالصاعقة على أرضك

وذبذبات روحك جائتني تلهث ..

كعبيد كؤؤوس ألخمر

لتثمل من أوردتي

فأنا أمرأة تهواك بجنون لا يوصف

كإعصار أسود يدمر ألـــ لامشاعر

لكي لاأتعاطى زمناً غير زمانك ...

نازية ألقلب انا معك ..عنصرية بحبك..

لاتتركني ......أو دعني ...لا بل غادرني ..

متناقضةٌ انا ....مجنونةٌ أنا...

لكنني سأطلب منك أيها ألمحتل ان تغادرني

غادر من نبض ضلوعي

من حروفي واوراقي وهلوساتي

ومن نور عيوني

غادر من عطري وثوبي

وسريري وانفاسي

من شهيقي وزفيري

من مرآتي وشعري وحناء يدي

ولاتسكبني بعد أليوم خمراً في دمك..

قد أقمت ألحد على أدمانك ...


أقمت ألحد على إدمانك ...

مما راق لي