الملتقيات التنموية النسوية.. تصحيح المفاهيم .. Img_0510


شبكة رواد العرب::المجتمع العربي هنا فصحة من التواصل وابداء الاراء ومشاركة المعرفة





 

 

 الملتقيات التنموية النسوية.. تصحيح المفاهيم ..

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
RoWAd4aRaB
مؤسس الشبكة
مؤسس الشبكة
RoWAd4aRaB


مشاركات مشاركات : 1221
المهنة : الملتقيات التنموية النسوية.. تصحيح المفاهيم .. Doctor10
الملتقيات التنموية النسوية.. تصحيح المفاهيم .. 1344961467471
التقييم : 1
الادارة

الملتقيات التنموية النسوية.. تصحيح المفاهيم .. Empty
مُساهمةموضوع: الملتقيات التنموية النسوية.. تصحيح المفاهيم ..   الملتقيات التنموية النسوية.. تصحيح المفاهيم .. Emptyالثلاثاء يناير 01, 2013 4:25 am



إن الاقتصاد هو من الدعائم الرئيسة للنهوض بالأفراد والجماعات وتطورها ورسم آفاق مستقبلها، كما يسهم الرخاء الاقتصادي للمجتمع في توسع خيارات أفراده؛ ليعيش كل فرد مكرما معززا قويا اجتماعيا وماديا وله تأثيره البين على من حوله، وهو من أسباب القوة المأمور بها قال الله تعالى (وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم)سورة الأنفال،ولذا قال عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه حال وصوله المدينة (دلوني على السوق)رواه البخاري، وتتم تقوية هذا الاقتصاد بصورة فردية أو جماعية من خلال:
الحرص على الحلال الحقيقي+تعلق القلب بالله عز وجل +الرغبة الصادقة + تحديد الهدف +بذل الجهد في تحقيقه+ التواصل مع العلماء الثقات.
فأما التقوية الفردية فإنا نجد الأمثلة على آثار هذه المعادلة كثيرة: ومنها ما ورد في القرآن الكريم عن موسى عليه السلام لما ورد ماء مدين وقيامه بعمل رجولي إسلامي وهو حماية فتاتين من اختلاط وتدافع الرعاة، فأكرمه الله بمردود اقتصادي واجتماعي، ثم باصطفائه للرسالة، وذكر لا ينقطع من خلال آيات القرآن الكريم.
وكذا الفرد المسلم لما يصدق مع الله تعالى؛ يجد البركة في كل رزقه بمردود نفسي ومادي، مع إكرام بالقبول عند خلقه، وهنا يتعين على الفرد مد يد التعاون الإيجابي مع الجماعة؛ لبناء اقتصاد له خصوصيته الإسلامية ينافس ويستمر بتوفيق الله.
وأما التقوية الاجتماعية فتعني إلغاء الأثرة والتحاسد، والعيش بعقيدة الجسد الواحد واللقاء على قواعد البناء الاقتصادي المتين للمجتمع الذي نشأوا فيه وتدرجوا من خلال أفراده من الصفر أحيانا.
وهذه الشراكة في القوة الاقتصادية في حياة المسلمين لها أصولها الإسلامية التي تنبع من مصدرها الخالد الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ومن خلفه "القرآن الكريم، والسنة النبوية الصحيحة"، ثم يدعم ذلك الوحي عمل الصحابة رضي الله عنهم الذين تربوا على يدي خير البشر نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، ويحوطها رعاية علمائنا الثقات المعتبرين؛ لتجلية الفتوى الصحيحة في النوازل والمستجدات.
والبناء الاقتصادي الإسلامي الحر يتطلب:
بناء عقدي، يقوم على التعلق بالله تعالى وحده وتقواه في السر والعلن؛ لمقاومة الفساد الفردي والجماعي بكل أنواعه.
وبناء علمي اقتصادي إسلامي يستمد أصوله وفروعه من الأحكام الشرعية والنماذج الاقتصادية التي يزخر بها وحينا المقدس المحفوظ (القرآن الكريم، والسنة النبوية الصحيحة)،ونماذج السلف الصالح ومن تبعهم بإحسان.
وبناء اجتماعي يقوم على عقيدة الجسد الواحد.
وبناء سياسي يثمن الجهود المباركة، ويدعم الإبداع والإخلاص، ويخطط بما يحقق المنفعة العامة ويبرمج لتبادل اقتصادي من منطق القوة لا الضعف.
وبناء عزة النفس في أننا أمة إسلامية تأكل وتلبس وتعيش مما تصنعه هي، وأننا أحرار في اتخاذ قراراتنا.
وبناء قاعدة تبدأ من الآن وتستمر للمستقبل ،وهي تنوع مصادر الدخل الحلال.
وبناء قاعدة التوازن في المجتمع، فلا نبني اقتصادا يقوم على تحطيم الأسرة والمجتمع.
أولا:مصطلح التنمية:
لقد لعبت برامج الأمم المتحدة دورا في فرض مصطلح التنمية وترسيخه؛ لذا لابد من وقفة معه من حيث مفهومه عند واضعيه المعاصرين:
فلفظ التنمية المعاصر بدأ مصطلحا فرديا، ثم أضيفت إليه التنمية الشاملة، ثم التنمية المستقلة، ثم التنمية المستدامة، مما يعني اضطراب المفهوم عند واضعيه! ويدل دلالة واضحة على قصور العقل البشري، وعلى محاولة تجميل هذا المصطلح الذي كانت أسس وجوده ومازالت قائمة على الاقتصاد أولا وأخرا ثم ما يتبعه قائم عليه.
و (يعد مفهوم التنمية من أهم المفاهيم العالمية في القرن العشرين، حيث أُطلق على عملية تأسيس نظم اقتصادية وسياسية متماسكة فيما يُسمى بـ "عملية التنمية"، وقد برز مفهوم التنمية Development بصورة أساسية منذ الحرب العالمية الثانية في علم الاقتصاد، حيث استُخدم للدلالة على عملية إحداث مجموعة من التغيرات الجذرية في مجتمع معين.
ويلاحظ أن مجموعة المفاهيم الفرعية المنبثقة عن مفهوم التنمية ترتكز على عدة مسلمات:
أ - غلبة الطابع المادي على الحياة الإنسانية، حيث تقاس مستويات التنمية المختلفة بالمؤشرات المادية البحتة.
ب - نفي وجود مصدر للمعرفة مستقل عن المصدر البشري المبني على الواقع المشاهد والمحسوس؛ أي بعبارة أخرى إسقاط فكرة الخالق من دائرة الاعتبارات العلمية.

ج - إن تطور المجتمعات البشرية يسير في خط متصاعد يتكون من مراحل متتابعة، كل مرحلة أعلى من السابقة، وذلك انطلاقًا من اعتبار المجتمع الأوروبي نموذجًا للمجتمعات الأخرى ويجب عليها محاولة اللحاق به.
ويتضح الاختلاف بين مفهوم التنمية في اللغة العربية عنه في اللغة الإنجليزية، حيث يشتق لفظ "التنمية" من "نمـّى" بمعنى الزيادة والانتشار.
فالنماء يعني أن الشيء يزيد حالاً بعد حال من نفسه، لا بالإضافة إليه.
وطبقًا لهذه الدلالات لمفهوم التنمية فإنه لا يعدّ مطابقًا للمفهوم الإنجليزي Development الذي يعني التغيير الجذري للنظام القائم واستبداله بنظام آخر أكثر كفاءة وقدرة على تحقيق الأهداف؛ وذلك وفق رؤية المخطط الاقتصادي (الخارجي غالباً)، وليس وفق دين جماهير الشعب ورؤيتها وثقافتها ومصالحها الوطنية بالضرورة.
ويلاحظ أن شبكة المفاهيم المحيطة بالمفهوم الإنجليزي تختلف عن نظيرتها المحيطة بالمفهوم العربي. ويتضح من ذلك أن مفهوم النمو في الفكر الإسلامي يُعبر عن الزيادة المرتبطة بالطهارة والبركة وأجر الآخرة، وإن لم يتجاهل مع هذا "الحياة الطيبة" في الدنيا، بينما يركز مفهوم Development على البعد الدنيوي؛ من خلال قياس النمو في المجتمعات بمؤشرات اقتصادية مادية في مجملها، حيث تقوم المجتمعات بالإنتاج الكمي، بصرف النظر عن أية غاية إنسانية، وتهتم بالنجاح التقني ولو كان مدمرًا للبيئة ولنسيج المجتمع، وتؤكد على التنظيم الاجتماعي ولو أدى إلى الاضطهاد للآخر/ الغريب)

ثانيا: نحن نستبدل التنمية بمصطلح الإعمار الحقيقي للإنسان في كل مجالات حياته الدينية والاجتماعية والتعليمية والفكرية والاقتصادية والدولية في ترابط واجب بينها جميعا قال تعالى في معرض امتنانه على البشر كما في قصة صالح عليه السلام مع قومه: (هو أنشأكم من الأرض واستعمركم فيها)سورة هود 61.
ولما ذكر الله تعالى إعمار المساجد قال: (إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر)التوبة 18، وعمارة المساجد تكون بما يلائمها بشمول تام بالصلاة والذكر والتعلم للعلم الشرعي، وأيضا ببنائها وبصيانة مبانيها وتطهيرها.
وكذلك إعمار الأمم والشعوب يكون شاملا معتقدا وحقيقة، بما يلائم خلقتها البشرية التي خلقها الله عليها، بينما مصطلح التنمية يركز على الناحية الاقتصادية واللحاق بالغرب، وإن حاولوا تجميل صورته بأنه شامل.
ثالثا: حقيقة مصطلح البطالة والعاطل:
البطالة: هي عدم القيام بالعمل الذي هيأ لأجله الإنسان وفق السنن الإلهية.
ولو تأملنا معاجم اللغة العربية لوجدنا لفظ البطالة (مأخوذ من الفعل الثلاثي بطل، وبطل الشيء: ذهب ضياعا وخسرا فهو باطل، وبطل في حديثه بطالة، أي هزل. والتبطل فعل البطالة، وهو اتباع اللهو والجهالة ومن معانيها :الشجاعة وبطل الأجير أي تعطل فهو بطال).
إذن خروج المرأة للعمل بإطلاقه هو خسارة وضياع لها ولمجتمعها الصغير والكبير، وينتج عنه الجهالة بحقيقة خلقتها التي خلقها الله عليها وقوتها وتأثيرها في المجتمع، ثم هي ليست أجيرة كما هي في ملزوم عقيدة الرأسمالية.
وأما كلمة عاطل ترجع للفعل الثلاثي: (عطل، والعطل في الأصل الخلو من الشيء، ولكنه في المرأة معناه: امرأة عاطل وتعطلت إذا لم يكن عليها حلي ولم تلبس الزينة، وخلا جيدها من القلائد، لكن في الرجال: وتعطل الرجل إذا بقي لاعمل له)
إذن في أصول اللغة العربية العاطل يطلق على الرجل الخالي من العمل؛ لأن هذا هو دوره الحقيقي الموافق لخلقته، بينما المرأة تعتبر عاطلة عن الزينة فهي قد خالفت فطرتها وخلقتها الميالة لذلك، وقد أورد صاحب لسان العرب أحاديث دالة على ذلك.
وحتى إن أردتم معنى العاطل على المرأة بأنها إذا بقيت بلا عمل فمعنى ذلك إذا بقيت بلا عملها الحقيقي والأصلي والفطري، وهو ما تنادي به التنمية الاقتصادية المعاصرة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://rowadarab.yoo7.com
ميرو السندباد

عضو نشيط


عضو نشيط
ميرو السندباد


مشاركات مشاركات : 57
المهنة : طالب
الملتقيات التنموية النسوية.. تصحيح المفاهيم .. 1344961467471
التقييم : 0

الملتقيات التنموية النسوية.. تصحيح المفاهيم .. Empty
مُساهمةموضوع: رد: الملتقيات التنموية النسوية.. تصحيح المفاهيم ..   الملتقيات التنموية النسوية.. تصحيح المفاهيم .. Emptyالجمعة يناير 04, 2013 6:40 pm

موضوع في قمة الروعة

لا عدمنا التميز و روعة الاختيار
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الملتقيات التنموية النسوية.. تصحيح المفاهيم ..
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكة رواد العرب :: الأقسام العامة - General Section :: المنتدى الأسلامي-
انتقل الى: