أبحث عنكِ بين حنايا حروفي الشجية لاصفُ حبي لكِ هنا وهناك وفي كل مكان انتي يامن تصبُ في عيناها كُل الانهار
كيف لي أن أفسر خواطري وهمساي التي تعتريني في كل وقتاً وكيف أعبر لكِ عن حبي وانتي التي من وزع الدم داخل أجزاء جسمي
هنيئاً لكِ أصبحتُ لا اجيد قول شيءً سوى نطقُ إسمك صباحاً ومساء ..
قطار عمري يمضي وإنتي بعيدة ليس لي هناك سوى دقائق ً معدودة إصف بها حبي وبعدها دعي حياتي
تتقلب .!
تتمزق.!
تتشتت.! هل يرضيك هذا العذاب الطويلا
كيف إجمع كلُ اللغاتُ وإنتي لغهً لا يفهما إحداً من الشعراء في نظمهم لا اكتفي بالكتابة كالبحر لايمكنهُ إن يتوقف عن الجريان صنعتُ بين فصول الحياة فصلاً وأسميته فصل حبي, وما اجمل حباً تأسس بنوبات الشجون وقبل مغادرة لحظات أنتحاري وموت الرجاء
كيف لو كنتُ بدون حبكِ كيف ساكون .؟
إنتي تتطايرين كالفراشة بين أوراقي وهمساتي وفي لحظاتاً يصبح بها الاصبعين ضدي بقول دعيني أنزف حبراً وإسطر للحبُ فلسفةً بعمق إفكاري
إنا وإنتي حلماً لم يتحقق كيف لي ان أصف هذا الشعور في لحظاتً يتوقف فيها قلبي عن النبض وأسافر خلفك لارسمكِ قلباً لي وسأرسمك سهماً إخترق صدري وسَطرت الشرايين الدم بأسمكِ
أسمعي همسي لكِ فأنتِ كل شعري ونثري وورقي
همستُ إليك وبداخل
قلبي
إصابعي
قلمي
حرارة شوق عجز لساني عن التعبير عنها شلَ عقلي وتوقف قلبي وإرتخت عيناي بالدموع
يارب لستُ أدري من أنا ومن أكون أصبحتُ كل شيء أنتِ
لازلتُ بنتظار أمنيتي الوحيدة
يارب .

.
.
.


راقت لي ...
هذه الشرارة من الشوق التي لامست قلبي