انتهى لقاء الريان والعربي من دون أهداف ضمن المرحلة العاشرة من الدوري القطري لكرة القدم اليوم السبت، فيما أوقف الخريطيات سلسلة انتصارات السد حين فرض عليه التعادل السلبي أيضاً في مباراة من المرحلة ذاتها.
ورفع الريان رصيده إلى 20 نقطة في المركز الثالث، مقابل 5 نقاط للعربي في المركز الحادي عشر متخلياً عن المركز الأخير للسيلية بفارق الأهداف.
ولم تتأثر صدارة السد المُحصنة مسبقاً، وارتفع رصيده إلى 28 نقطة بفارق 6 نقاط عن لخويا الثاني، في حين أصبح رصيد الخريطيات 7 نقاط وبقي في المركز العاشر.
قمة بلا أهداف
في المباراة الأولى التي جرت على ملعب أحمد بن علي، فَرض الريان أسلوبه منذ البداية وبدأت فرصه تزداد خطورة تدريجياً، ومع الدقيقة (15) كان البرازيلي نيلمار قريباً من هز شباك منافسه لكنه تباطأ في تحويل الكرة إلى المرمى ليضيع الهدف الأول.
أما العربي الذي أقال مدربه المصري حسن شحاتة قبل أيام، حاول أن يستثمر مرتداته جيداً باحثاً عن فوزه الأول في الدوري لكنه افتقد للفعالية.
وفي النصف الثاني من الشوط الأول بدا العربي أكثر تنظيماً وقدم مستوى جيداً بشّر بشوط ثان أكثر إثارةً.
عاد الريان للامتداد الهجومي في الحصة الثانية، وسنحت لنيلمار كرة مناسبة لافتتاح التسجيل عندما سدد بقوة، لكن حارس العربي مسعود زراعي أنقذ الموقف (58)، رد عليه عبد العزيز السليطي بتسديدة مباغتة انحرفت عن القائم الأيسر لحارس العربي.
وفي العموم انخفض أداء الفريقين وانحصر اللعب في منتصف الميدان دون بناء حقيقي للهجمات.
ومن هجمة للعربي طالب بها اللاعبون بضربة جزاء، ارتد لاعبو الريان بهجمة خطيرة جداً حاول إنهاءها البديل علي الجاسمي في المرمى ولكن الحارس زراعي أنقذ أخطر اللقطات (70).
وأمام عدم إمكانية تنظيم الهجمات الخطرة، لم يكن للاعبي الفريقين سوى التسديد من الخارج، فحاول البرازيلي رودريغو تاباتا أن يستثمر بالتسديد لكن جميع محاولاته من كرات ثابتة وأخرى تلقاها من زملائه ... باءت بالإخفاق.
في الطرف الآخر بدا أن العربي قانع بالتعادل خصوصاً مع تواضع مستواه في الشوط الثاني، وفعلاً كان له ما أراد بإعلان الحكم نهاية المباراة من دون أهداف، بالرغم من أن الريان وضع كامل ثقله في الدقائق الأخيرة، وحتى في الوقت البدل من الضائع الذي بلغ 7 دقائق.
أول نزيف للسد

وفي المباراة الثانية توقفت انتصارات السد بالتعادل السلبي أمام الخريطيات، رغم كل الترشيحات قبل اللقاء التي صبت في مصلحة السد للفارق الكبير في مستوى الفريقين والنتائج التي حققها كل منهما حتى الآن.
وتأثر أداء السد بكثرة النجوم الغائبين عن صفوف الفريق مثل الثنائي المحترف، السنغالي ممادو نيانغ والجزائري نذير بلحاج إضافة لكثرة الأخطاء الفردية وقلة التركيز أمام مرمى المنافس.
وفي المقابل، تصدى خط دفاع الخريطيات لكل هجمات السد كما شكلت المرتدات السريعة سلاحاً خطراً كاد يمنح أبناء الفرنسي سيموندي نقاط اللقاء.
فوز الخور

وفي مباراة أخرى جرت اليوم تخطى الخور مستضيفه الوكرة بهدف وحيد، سجله البرازيلي جوليو سيزار في الدقيقة 76.
ورفع الخور رصيده إلى 10 نقاط في المركز التاسع فيما تجمّد رصيد الوكرة عند النقطة 12 في المركز السابع.