RoWAd4aRaB مؤسس الشبكة
مشاركات : 1221 المهنة : التقييم : 1
| موضوع: تفسير سورة ص ( 38 ) الأحد ديسمبر 16, 2012 2:47 am | |
| سورة ص
مناقشة المشركين في عقائدهم
تذكير الكفار بما نال أسلافهم من العذاب
قصة داود عليه السلام
إثبات البعث، وحال المطيعين والعاصين ، وبيان فضل القرآن
قصة سليمان عليه السلام
قصة أيوب عليه السلام
قصة إبراهيم وذريته: إسحاق ويعقوب وإسماعيل واليسع وذي الكفل عليهم السلام
عقاب الطاغين الأشقياء
بيان مهمة الرسول صلى الله عليه وسلم ، وإثبات الوحدانية
قصة آدم عليه السلام
حال الداعي والدعوة والقرآن
بَين يَدَي السُّورَة
سورة ص مكية، وهدفها نفس هدف السور المكية، التي تعالج أصول العقيدة الإِسلامية.
* ابتدأت السورة الكريمة بالقسم بالقرآن - المعجز المنزَّل على النبي الأمي، المشتمل على المواعظ البليغة، والأخبار العجيبة - على أن القرآن حق ، وأن محمداً نبيٌ مرسل.
* ثم تحدثت عن الوحدانية وإنكار المشركين لها، ومبالغتهم في العجب من دعوة الرسول صلى الله عليه وسلم لهم إلى توحيد الله {اجعلَ الآلهةَ إلهاً واحداً؟ إنَّ هذا لشيء عجاب}.
* وانتقلت السورة لتضرب الأمثال لكفار مكة بمن سبقهم من الطغاة المتجبرين، الذين أسرفوا بالتكذيب والضلال، وما حل بهم من العذاب والنكال، بسبب إفسادهم وإجرامهم.
* ثم تناولت قصص بعض الرسل الكرام، تسليةً للنبي عليه الصلاة والسلام عما يلقاه من كفار مكة من الاستهزاء والتكذيب، وتخفيفاً لآلامه وأحزانه، فذكرت قصة نبي الله داود، وولده سليمان، الذي جمع الله له بين النبوة والملك، وما نال كلاً منهما من الفتنة والابتلاء، ثم أعقبتها بذكر فتنة أيوب، وإسحاق ويعقوب، وإسماعيل وذا الكفل، هكذا في عرضٍ سريع لبيان سنة الله، في ابتلاء أنبيائه وأصفيائه.
* وأشارت السورة الكريمة إلى دلائل القدرة والوحدانية، في هذا الكون المنظور وما فيه من بدائع الصنعة، للتنبيه على أن هذا الكون لم يخلق عبثاً، وأنه لا بدَّ من دار ثانية يجازى فيها المحسن والمسيء.
* وختمت السورة الكريمة ببيان وظيفة الرسول ومهمته الأساسية التي هي مهمة جميع الرسل الكرام.
التسميَة:
تسمى السورة الكريمة "سورة ص" وهو حرف من حروف الهجاء للإِشادة بالكتاب المعجز الذي تحدى الله به الأولين والآخرين، وهو المنظوم من أمثال هذه الحروف الهجائية. | |
|